السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو أنني عزمت على الزواج الآن بعد أن تخرجت من الجامعة، وقد تحدثت مع أهلي للبحث عن فتاة مناسبة قبل ذلك، وفي السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية، قررت أن أصلي صلاة الاستخارة من أجل خطبة ابنة عمي، ولكن لم يأتِ القبول في ذلك الوقت، فانتهى موضوع خطبتها.
بعدها، سافرت إلى منطقة أخرى من أجل خطبة فتاة وجدها أهلي، وتمت النظرة الشرعية، ثم صليت صلاة الاستخارة وجاء القبول بالزواج من هذه الفتاة، لكنها رفضت الزواج بسبب بُعد المسافة بين المنطقتين، ولعل في ذلك خيراً، بل هو خير.
عندما أخبرت والدتي أن تبحث لي عن فتاة أخرى، كانت تذكرني بابنة عمي، فأخبرتها بما جرى سابقًا، والآن، كلما فكرت في خطبة فتاة غيرها، أجد الأمور مغلقة، وكلما خطر في بالي اسم فتاة، أذهب وأصلي صلاة الاستخارة، لأعرف إن كان عليّ أن أخبر أهلي ليذهبوا إليها، فلا يأتي القبول.
فهل هذا دليل على أن ابنة عمي هي التي ينبغي أن أخطبها؟ رغم أنني أخشى من زواج الأقارب، ومن الأمراض الوراثية، وربما من المشاكل التي قد تحدث، كما أنني أخاف من أن أغضب عمي؛ مما قد يؤدي إلى قطيعة رحم.
جزاكم الله خيرًا.