السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الدكتور العزيز: أرسلت إليكم رسالة سابقة ورقمها (252205) وأهم ما جاء فيها أني ذهبت إلى استشاري نفسي وذكرت له الحالة الموجودة على رقم الاستشارة أعلاه، ووصف لي دواء زيروكسات، واستمريت عليه شهرين ولم يجد نفعا، ثم أضاف إليه الاستشاري دواء أوروركس ثلاث حبات في اليوم، وأحسست بتحسن واستمريت عليه لمدة (8) أشهر تقريباً.

ثم توقفت عن العلاج بعد التوقف بمدة شهرين أوتزيد قليلاً، ثم انتكست الحالة المذكورة في الاستشارة (252205) وذكرت لي بارك الله فيك في الاستشارة السابقة أن أعود إلى الايروركس وأزيد الجرعة من 450 إلى 600 ولكن لم تذكر كيف أبدأ الاستخدام، والأوقات التي آخذ فيها الدواء.

وجزاك الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ تائه حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فجزاك الله خيراً على رسالتك وتواصلك مع الشبكة الإسلامية.

كما ذكر سابقاً فإن الإيروكس من الأدوية المضادة للاكتئاب في الأصل، ولكن وجد أنه يساعد كثيراً في حالات الرهاب، خاصة الرهاب الاجتماعي، وهذا الدواء يتميز بأنه لا يسبب أي نوع من النعاس أو الاسترخاء الزائد، يتميز هذا الدواء أيضاً بأن جرعته لا تحتاج للتدرج حين يبدأها الإنسان، وكما ذكرت لك فالجرعة القصوى هي 600 مليجراما في اليوم.

وطريقة الاستعمال هي أن تبدأ بتناول حبة في واحدة ثلاث مرات في اليوم، وقوة الحبة هي 150 مليجراما، إذن تكون الجرعة بهذه الطريقة تساوي 450 مليجراما، أرجو أن تستمر عليها بهذه الطريقة، أي حبة كل 8 ساعات أو ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبتين في الصباح وحبتين في المساء، أي 300 مليجراما في الصباح و300 مليجراما في المساء، وبذا تكون قد وصلت للجرعة العلاجية القصوى، وهي إن شاء الله المفيدة جدّاً.

وحقيقةً مدة العلاج تختلف من إنسان لآخر، ولكن على هذه الجرعة الكاملة وهي 600 مليجراما، يجب أن تستمر لمدة ستة أشهر على الأقل، ثم بعد ذلك يمكن أن تبدأ في تخفيض الدواء بسحبه بمعدل حبة واحدة من فئة 150 مليجراما كل شهر، وإن كان أيضاً التدرج ليس من الضروريات لإيقاف هذا الدواء، ولكنه أفضل.

هنالك أمر ضروري جدّاً أرجو أن أنصحك به، وهو ألا تستعمل دواء آخر مثل الزيروكسات مع الإيروكس؛ لأن ذلك ربما يؤدي إلى تفاعلات سلبية تؤدي في بعض الأحيان لارتفاع في ضغط الدم، ولكن تناول أي من الدوائين لوحدهِ لا يسبب أي آثار جانبية سلبية أو أي ضرر.

وبالله التوفيق.