6028 [ ص: 336 ] 57 - باب: تكرير الدعاء
6391 - حدثنا إبراهيم بن منذر، حدثنا أنس بن عياض، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طب حتى إنه ليخيل إليه قد صنع الشيء وما صنعه، وإنه دعا ربه ثم قال: "أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟". فقالت عائشة: فما ذاك يا رسول الله؟ قال: "جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب. قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: فيما ذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة. قال: فأين هو؟ قال: في ذروان". وذروان بئر في بني زريق". قالت: فأتاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم رجع إلى عائشة فقال: "والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين". قالت: فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرها عن البئر، فقلت: يا رسول الله، فهلا أخرجته؟ قال: "أما أنا فقد شفاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا". زاد عيسى بن يونس والليث، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - فدعا ودعا. وساق الحديث. [انظر: 3175 - مسلم: 2189 - فتح: 11 \ 192]


