السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي الأكارم، الأطباء والمشايخ في الشبكة الإسلامية: بوركتم جميعًا، وزاد الله في نفعكم، وأجزل لكم الثواب، فها أنا ذا أعود إليكم مستبشرًا متفائلًا، بل ومتسائلًا أيضًا عن بعض الأمور التي قد تنفعني في رحلة علاجي.
لقد سبق أن أخبرتكم بأنني أتداوى من أعراض الفصام والاكتئاب، وحالتي الآن مستقرة، -ولله الحمد والفضل-، لكنني أثناء قراءتي لقصص مَن هم في مثل حالتي، رأيت أن العلم الحديث، وأهل الطب، والدراية قد يفتحون بابًا من الأمل في شأن علاج بعض الاضطرابات النفسية بطرائق بديلة، غير الأدوية المعروفة.
وقد قرأت أن من أبرز الطرق التي تم اكتشافها حديثًا: الرياضة، وممارستها بانتظام، وأنها قد تسهم بشكل كبير في السيطرة على الأعراض، والحد منها إلى درجة ملحوظة، وهذا الأمر بعث فيّ الأمل، فرأيت أن أطرح عليكم بعض الأسئلة حول هذا الموضوع، فأنتم من خبراء هذا الشأن، ولديكم -بحمد الله- اطّلاع واسع، ومتابعة دائمة لأحدث ما توصّلت إليه جهود الأطباء والباحثين.
استفساراتي:
- هل يمكن فعلًا الاعتماد على ممارسة الرياضة وحدها في التخفيف من هذه الأعراض، أم يجب الجمع بينها وبين الدواء؟
- وإذا كان الأمر كذلك، فأي نوع من أنواع الرياضة أشدّ تأثيرًا وأكثر فاعلية؟
- وهل هناك وسائل أخرى بديلة لعلاج هذه الأعراض غير الأدوية، كاتّباع نظام غذائي خاص مثلًا؟
- وهل من الممكن أن تزول هذه الأعراض، واضطراب كيمياء الدماغ من تلقاء نفسها، ويُعيد الدماغ تهيئة نفسه طبيعيًّا؟
أجيبوني مشكورين.