السؤال
السلام عليكم
كنت جالساً مع شخص فقلت له: إن جرم إبليس عظيم؛ لأنه علم ما لم يعلم غيره، فقال لي: نعم فهو قد رأى نور الله، -يقصد حجابه- فظللت طول اليوم أفكر في كلمته، وقلت لنفسي يجب علي أن أنصحه في هذا الأمر.
علماً بأني أعاني من بعض الوساوس في هذا الأمر، فبحثت عن رقمه، وأرسلت له رسالة أنه لم يثبت دليل صريح على ذلك، فقال لي: يكفي أنه رأى الملائكة وجبريل، وتحدث معهم، يقصد أنه وصل لمرحلة من العلم.
بعد ذلك ظللت أفكر طول اليوم، هل ثبت أن إبليس رأى جبريل والملائكة، وتحدث معهم؟ وأفكر أن أراسل صاحبي مرة أخرى، وأخبره أنه لم يثبت شيء في ذلك.
هل يجوز لي الأخذ بالرخصة في ترك النصح عند وجود مشقة، وحرج واقع علي؟ لأني كلما نصحت أحدهم بشيء يزداد الأمر، وعندما لا أنصح يظل تفكيري مشغولاً بأن الله سيعذبني، ولن يوفقني في حياتي؛ لأني تركت النصح.
هل كل مصيبة تصيب الإنسان سببها ذنوبه؟