السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب بعمر 19 سنة، طولي 186 سم، ووزني 72 كجم، مررت بضغوط وموجات هلع وقلق، وبعد صدمة تعرضت لها، والحمد لله، شعرت بالراحة، أنا من النوع الذي يميل إلى الوسوسة بشكل كبير، وعندما أريد قياس ضغطي، تزداد نبضات قلبي، وتفوق المئة نبضة في الدقيقة، أشعر بخوف وارتباك شديدين، وتزداد قوة نبضات قلبي، حتى أني أحس أن قلبي سيخرج من صدري، في تلك الحالة، أقيس ضغطي وأجده 140/70، ثم أرتاح قليلاً، وتبدأ نبضات قلبي بالانخفاض، وأقيس مجدداً وأجده 135/67.
أكرر القياس مرات عديدة، وأجد الضغط ينخفض تدريجيًا حتى يصل إلى 121/65، على الرغم من أن الاكتئاب يراودني، وحالتي النفسية ليست جيدة، كانت هذه المرة الأولى التي أقيس فيها ضغطي، وبعد 4 أيام أعدت القياس، وحدث معي نفس الأمر: أول قياس كان 137/75 ثم انخفض إلى 124/65، وما زلت أشعر بعدم ارتياح وتوتر كبير.
حقيقةً أتمنى أن ينخفض ضغطي إلى ما كان عليه سابقاً وهو 115/60، وقد بدأت أشعر بصداع، فما سببه؟ هل هذا بسبب الوسواس؟ وهل ضغطي يستقر عند 120/65 ولا ينخفض إلى 115 بسبب خوفي وتوتري أثناء القياس؟ وما مدى صحة التطبيقات الموجودة على نظام الأندرويد لقياس الضغط، علمًا أنها تباع بمبالغ مالية وليست مجانية؟
أريد أن أعرف مدى صحة هذا الكلام: طريقة قياس الضغط من دون جهاز، تعتمد في حالات الإسعاف والطوارئ في الأماكن المقطوعة والبعيدة عن المشافي والمراكز الصحية، مبدأ هذه الطريقة هو أن يقف الشخص بجوار جدار مستوٍ، ويضع يده مبسوطة للأسفل على الجدار، ثم يدفع الجدار ويضغط عليه لمدة دقيقة كاملة، وبعدها يترك الجدار ويلاحظ حركة يده، فإذا كانت حركة يده للأعلى، يكون الضغط مرتفعًا، أمَّا إذا كانت الحركة للأسفل فيكون الضغط منخفضًا، ويكون الضغط طبيعيًا إذا لم يحدث تغير في حركة اليد.
بارك الله فيكم، وجزاكم خيرًا.