السؤال
السلام عليكم.
أنا بعمر 25 سنة، غير متزوج، وتأتيني أحلامٌ سيئةٌ منذ فترة، وراجعت رجلا ذا دين للرقية الشرعية، وذهبت فترة، وقبل أيام رجع لي حلم وتقيأت بعد شرب الشاي بدون الطعام، فأتاني شك بمس، واطلعت على أعراض المس، فأصبحت أقلق جداً، حتى أتقيأ، ولا تتقبل نفسي شيئاً.
ذهبت إلى الشيخ وفهمته الحالة، وعملت الرقية ولم يتغير لدي شيء أثناء الرقية سوى نفس الألم بالمعدة، والحموضة قبل وبعد الرقية -حتى من الخجل-، وقلت له: أشعر بتحسن من كثرة القراءة.
استمر الخوف وكنت لا أشعر بشيء أبداً قبل التخوف والتفكير، والاطلاع على أعراض المس، وأصبحت أتخوف جدا، والآن لدي قلة نوم، وضيق في الصدر، وأفكر بصدري أثناء قراءة القرآن والصلاة، ولدي شك وضيق، وأركز على نفسي كثيراً حتى أصبح لدي صداع وطنين بالأذن.
لا أعلم إن كان بسبب سماعات الهاتف، لأني منذ أسبوع أنام وأجعل السماعات بأذني بصوت القرآن أو الرقية وأصبح وهي بأذني، ولا أستطيع النوم من القلق والخوف.
كما ذكرت لم أكن أعاني من أي شيء قبل هذا التخوف، والاطلاع على أعراض المس وأصبحت بهاجس كبير، بحيث أقرأ آيات الرقية التشخصية كل يوم وأقول لقد دخت أو ضاق صدري، ولا أعلم حتى إن ضاق فعلا، ويومي كله أصبح وأمسي في تفكير وهوس!
كان لدي سابقا مثل هذا الخوف عندما تخوفت من مرض القلب، وقبلها الزائدة الدودية، وذهب كل شيء عندما تأكدت من سلامتي.
لا أعرف إن كانت هذه أعراض مس أو لا؟! فلدي ضيق وحموضة في المعدة، وصداع، وطنين في الأذن مستمر.
هل هذه أعراض قلق نفسي أم شيء آخر؟ فقد رقيت ولم أشعر باختلاف أي شيء، فلم يزد ذلك الضيق أو يقل، وبلا تأثر!
علما أني اطلعت على أعراض القلق العام، ووجدت لدي نفس الأعراض أيضا، ومعدتي تؤلمني، وقلة نوم وخوف وصداع أحيانا، علماً أني الآن أحافظ على صلاتي والأذكار، وأستمع كل يوم إلى الرقية لمحمد جبريل.
بماذا تنصحوني؟ بارك الله فيكم.